الشاعر الأحوازي علي ابوشروق الطرفي

ابوشروق الاحوازي

أبو شروق الطرفي: هو الشاعر علي عبدالواحد عالم الطرفي الذي يناديه أبناء شعبه بأبي شروق

فتحت زهرة حياته العطرة عام 1970 الميلادي ، حيث كانت تعيش أسرته في البسيتين. فشب عاشقا” للخيال و مكبا” على سماع الشعر و ما ينضجه الأدب..

جرب أول كتابته ببيت أبوذية عام 1990،الوقت الذي كبر به الطفل أكثر و ازداد فیضانا شوقيا من الادب، فخرجت الأبوذية من صدره بارقة تترقص و تقول :

وحگ الواحد الي شرك لاله

ابغيابك والدمع بالعين لاله

اشمريد أنساك گلبي يگول لاله

و غیابك يالحبيب اش عمل بيه

فترعرع في ظل دوحة الشعر و كبر شيئا” فشيئا” و شارك و القى شعره الرمزي على مسامع القاعات و المنصات و حضر كلسان شعب في المناسبات قائلا ما يدور في قلوب الناس.هو من ألأوائل الذين هزوا و حركوا ساحة الاجتماعات و الاحتفالات الادبية و الثقافية في الوطن . فنهض و تحدى الحواجز الموجودة و كتب شتى الأناشيد و الأغاني الحية الخالدة ، منها :

صوت الحجاره

مو كل من ركب عل شگرة خيال

لون الچفافي حمر والعگل ميالة

أقسم بالشيلة العربية

يا شعبنا

أهوازي ولبسي الچفیة

ولو بحبال الوكت مچتوفة ادي

النار

محبوبه

تهوناونهواکم

الوالد

و…

هو أول شاعر تعامل مع الفنان الﻷهوازي الشهير عباس السحاقي. و فيما بعد لحق السحاقي فنانون آخرون ک:

غالب الأصيل

علي الكاروني

أبو وليد الكرخاوي

باسم الساري

و…

لقد أسس مؤسسة الشروق الثقافية

ثم قام بإدارة موقع كارونيات الثقافي.

فهذه المواقف شاهدة على محاولاته في تطوير الشؤون الثقافية و الأدبية في الأهواز. له ابنتان ، شروق (أسماها حبا لمؤسسة الشروق) و انتصار (الاسم الذي يدفقه الى الأمام أمام يأس الحياة).

أكبر حب يملكه في قلبه هو حب الوطن و الناس.. فهذا الحب أثر على روحه اللطيفة و جعلها متواضعة و عاشقة إزدهار الأدب.

يكتفي بقول أخير دائما يسمع منه: كل مالدي بفضل ربي ثم شعبي و أبناء وطني و سأبقى منهم و اليهم و لن أكون غير ذلك أبدا”.

(امانه)

وسمنا الیالی انجوم وخلیناالگمرنا ازلوف

وسلمنا امس واليوم امانه بعاتق المچتوف

أمس سالوفة العميان عين البس حقيقه اتشوف

وهسه الشكوة عدخرسان هلهولة ابحلگ مشحوف

حرنا انکمل المشوار!!لونص الطریج انعوف

واحذانه الحبيبه ابلیل زفوها ابطبل وادفوف

وذیج الحنه یم الباب!!!تتریه تجیها اچفوف

ویاچف الیدگ بالباب ماجایب وفه ومعروف

غصبا موبدی من صارالفراگ

وصدگنی من اجیتک جسمی ناحل

وابلحظة وداعک مانی عریس

متت واعدای زفونی بهلاهل

ﻫﺎﯾﺎﻣﯿﺮﻩ

ﺻﻔﻨﺖ ﺍﺷﻌﺎﺭﯼ ﺳﻮﺍﻟﻒ

ﺑﭽﺖ ﺍﻋﯿﻮﻥ ﺍﻟﺒﺼﯿﺮﻩ

ﻭﻋﻤﺮﯼ ﺟﻨﻄﺖ ﺷﻮﮒ ﺷﺎﯾﻠﻬﺎ

ﺍﻋﻠﻪ ﭼﺘﻔﯽ

ﻭﻧﺎﻭﯼ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻏﯿﺮﺩﯾﺮﻩ

ﻏﺴﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺣﺒﻨﺎ

ﺍﺑﺪﻣﻊ ﻭﺭﺩﻩ

ﻭﻋﻨﺪﯼ ﻣﻦ ﺗﻤﺮﺍﺕ ﻟﯿﻞ

ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻓﺮﺩﻩ

ﺷﺨﻔﯽ

ﻭ ﺍﻫﻤﻮﻣﯽ ﺻﺮﺍﯾﺮ

ﺧﺎﻑ ﺗﻐﺰﯾﻨﯽ

ﺍﻟﺠﮕﺎﯾﺮ

ﻣﺜﻞ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺸﯿﺐ

ﻣﻦ ﯾﺤﻮﯼ ﺍﻟﻀﻔﺎﯾﺮ

ﺳﭽﺖ ﺍﻟﺘﺎﺧﺬﻧﯽ ﺻﻮﺑﭻ

ﺑﯿﻬﺎ ﻣﺰﺭﻭﻋﻪ ﺷﻤﺎﺗﻪ

ﻭﺑﯿﻬﺎ ﺍﻩ ﻭﺑﯿﻬﺎ ﻭﯾﻞ

ﺍﻟﻌﻤﻢ ﺍﻟﺪﻧﯿﻪ ﺑﺼﻔﺎﺗﻪ

ﻭﻣﻦ ﺍﺳﺎﻓﺮ

ﮐﻮﻥ ﺍﻭﺩﻉ ﺷﯿﻠﺖ ﺍﻣﯽ

ﻭﮐﻮﻥ ﺍﺣﺐ

ﭼﻔﯿﺖ ﺍﺑﻮﯼ

ﻭﺧﯿﻠﻨﺎ ﻭﺫﯾﭻ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺮ

ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻓﺮ

ﮐﻮﻥ ﺍﺳﮑﺮ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻨﺎ

ﺍﻟﻘﺪﯾﻢ

ﻭﮐﻮﻥ ﺍﺷﮕگها الدﻓﺎﺗﺮ

ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻓﺮ

ﺑﯿﻪ ﻋﺒﺮﻩ ﺍﺗﮕﻠﯽ

ﻻﺗﻨﺴﻪ ﺍﻻﻣﺎﻧﯽ

ﻭﻧﺨﻠﺖ

ﺍﻟﺸﺘﻼﻫﺎ ﺟﺪﯼ ﺍﺗﺼﯿﺢ ﺗﺎﻧﯽ

ﺍﻓﻼﻥ ﺗﺎﻧﯽ

ﻭﺣﺮﻣﻞ ﺍﺧﺘﯽ

ﺍﯾﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﻫﻮﻭﻥ ﯾﺨﺎﯾﺐ

ﻭﯾﻦ ﻧﺎﻭﯼ

ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﻓﯿﺮ ﺍﻟﯿﻮﭼﻦ

ﺧﻠﻔﻦ ﺑﯿﻪ ﻧﻌﺎﻭﯼ

وﺭﻭﺣﯽ ﺻﺎﺭﺕ ﭼﻨﻬﺎ ﺍﺳﯿﺮﻩ

ﻭﺣﺮﺕ ﺑﯿﻦ ﺍﺛﻨﯿﻦ ﺣﯿﺮﻩ

ﺑﯿﻦ ﺍﻭﺩﻉ ﺫﮐﺮﯾﺎﺗﯽ

ﻭﺑﯿﻦ ﺍﻭﺩﻋﭻ ﯾﺎﺍﻣﯿﺮﻩ

آنه طبعی الزین دايم ماجده

ودوم اذم البل شدايد ماجده

اعرف الربت اماجد ماجده

وادري تربيت الأماجد ماجدات

احنا أهل المجدوالطیب محنه

أهل زله وتراجع یوم محنه

عدنه اچم شهم بالضیج محنه

ظهره وماخضع لسیوف الاجناب

الأمس بالضیج حسبته لوالی

ویحن حنت طفل ظنی لوالی

عکس ماحسبت چفه لوالی

اچفوفی الچانت اتلاوی المنیه

رادونی اوصف النخل! !

وصفته شامخ یظل للموت ماینحنی!

وکارون ناقدشعر!!

گال الحچیته وهم کل النخيل انحنت

لنشوده من موطنی






تم عمل هذا الموقع بواسطة